عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة

٧٤٦ - عن أبي معمر قال: قلنا لخباب: أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في الظهر والعصر قال: نعم، فقلنا: بم كنتم تعرفون ذاك؟ قال: باضطراب لحيته[1].

٧٤٨ - عن عبد الله بن عباس قال: خسفت الشمس على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فصلى قالوا: يا رسول الله! رأيناك تناولت شيئاً في مقامك ثم رأيناك تكعكعت، فقال: إنّي رأيت الجنة فتناولت منها عنقوداً[2] ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا.

٧٤٩ - عن أنس بن مالك قال: صلى لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم رقي المنبر فأشار بيديه قبل قبلة المسجد ثم قال: لقد رأيتُ الآن منذ صليتُ لكم الصلاة الجنة والنار ممثلتين في قبلة هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر ثلاثاً.

باب هل يلتفت لأمر ينزل به أو يرى شيئاً أو بصاقاً في القبلة

٧٥٤ - عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس بن مالك قال: بينما المسلمون في صلاة الفجر لم يفجأهم إلاّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كشف ستر[3] حجرة عائشة فنظر إليهم وهم صفوف فتبسم يضحك ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل له الصف فظنّ أنّه يريد الخروج وهم المسلمون أن يفتتنوا[4] في صلاتهم فأشار إليهم أتمّوا صلاتكم وأرخى الستر وتوفي من آخر ذلك اليوم.

باب وجوب القرأة للإمام والمأموم... إلخ

٧٥٥ -  عن جابر بن سمرة قال: شكا  أهل الكوفة سعداً إلى عمر -رضي الله عنه-


 



[1] قوله: (لحيته): وذلك ليس إلاّ برفع البصر إلى الإمام صلى الله عليه وسلم.

[2] قوله: (عنقوداً): خوشهٴ انگور.

[3] قوله: (كشف ستر): يوم الاثنين يوم توفي.

[4] قوله: (أن يفتتنوا): فرحة برؤيته صلى الله عليه وسلم.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470