آثارهم فلما ارتفع النهار جيء بِهم فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم وسمرت أعينهم وألقوا في الحرّة يستسقون فلا يسقون قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيْمانِهم وحاربوا الله ورسوله.
باب ما يقع من النجاسات في السمن والماء
٢٣٧ - عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: كلّ كلم يكلمه المسلم في سبيل الله يكون يوم القيامة كهيئتها [1] إذ طعنت تفجر دما اللون لون الدم والعرف عرف المسك.
[1] قوله: (يوم القيامة كهيئتها): أدخلها في الترجمة إشارةً إلى أنّ تغيّر الصفة له الأ ثر في تبدل الحكم كالمسك أصله نجس فإذا طاب ريحه طهر وكذا دم الشهيد ولكن ذلك في الآخرة فكذا الماء إذا تغيّر يتبدل حكمه، أعني: الطهارة كذا قيل، والله أعلم.