عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

باب الصلاة بمنى

١٦٥٧ - عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ركعتين ومع أبي بكر -رضي الله عنه- ركعتين ومع عمر -رضي الله عنه- ركعتين ثم تفرقت بكم الطرق[1] فياليت حظّي من أربع ركعتان متقبلتان.

باب التهجير بالرواح يوم عرفة

١٦٦٠ - عن سالم قال: كتب عبد الملك إلى الحجاج أن لا يخالف ابن عمر في الحجّ فجاء ابن عمر -رضي الله عنه- وأنا معه يوم عرفة حين زالت الشمس فصاح عند سرادق الحجاج فخرج وعليه ملحفة معصفرة فقال: ما لك يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: الرواح إن كنت تريد السنة، قال: هذه الساعة؟ قال: نعم قال: فأنظرني حتى أفيض على رأسي ثم أخرج فنزل حتى خرج الحجاج فسار بيني وبين أبي، فقلت: إن كنت تريد السنة فاقصر الخطبة وعجل الوقوف فجعل ينظر إلى عبد الله[2] فلما رأى ذلك عبد الله قال: صدق.

باب الوقوف بعرفة

١٦٦٤ - حدثنا محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: كنت أطلب بعيراً لي ح وحدثنا مسدد قال: حدثنا سفيان عن عمرو سمع محمد بن جبير عن أبيه جبير بن مطعم قال: أضللت بعيراً لي فذهبت أطلبه يوم عرفة فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- واقفاً بعرفة فقلت: هذا والله من الحمس[3] فما شأنه[4] هاهنا[5].


 



[1] قوله: (بكم الطرق): فممن دام على ما سن وممن أتم فجعلها أربعاً.

[2] قوله: (إلى عبد الله): كأنّه يسأله ما عنده من العلم فيما قال سالم وهو كما قال أم لا؟

[3] قوله: (من الحمس): يعني: القريش.

[4] قوله: (فما شأنه): صلى الله عليه وسلم.

[5] قوله: (هاهنا): أي: بعرفة مع أنّ الحمس لم يكونوا يقفون بعرفة وكانوا يقولون: نحن جار

الله فلا نخرج من الحرم أو كما روي.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470