عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

بسلاح[1] إلاّ في القراب وأن لا يخرج[2] من أهلها[3] بأحد إن أراد أن يتبعه[4] وأن لا يمنع[5] أحداً من أصحابه أراد أن يقيم بِها[6] فلما دخلها[7] ومضى الأجل أتوا علياً فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- فتبعتهم ابنة حمزة يا عم[8] يا عم[9] فتناولها علي -رضي الله عنه- فأخذ بيدها وقال لفاطمة: دونك ابنة عمك حملتها فاختصم فيها علي وزيد وجعفر فقال علي: أنا أحقّ بِها وهي بنت عمي، وقال جعفر: بنت عمي وخالتها تحتي وقال زيد: بنت أخي[10] فقضى بِها النبي -صلى الله عليه وسلم- لخالتها، وقال: الخالة بمنزلة الأم وقال لعلي: أنت مني وأنا منك، وقال لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي وقال لزيد: أنت أخونا ومولانا.

باب الصلح مع المشركين

فيه عن أبي سفيان[11] وقال عوف بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ثم


 



[1] قوله: (لا يدخل مكة بسلاح): النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

[2] قوله: (وأن لا يخرج): صلى الله تعالى عليه وسلم.

[3] قوله: (من أهلها): أهل مكة.

[4] قوله: (يتبعه): يتبع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

[5] قوله: (وأن لا يمنع): النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

[6] قوله: (أن يقيم بِها): بمكة.

[7] قوله: (فلما دخلها): صلى الله تعالى عليه وسلم.

[8] قوله: (يا عم): تقول للنبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

[9] قوله: (يا عم): لأنّه صلى الله تعالى عليه وسلم عمها من الرضاعة.

[10] قوله: (قال زيد: بنت أخي): لأنّه صلى الله تعالى عليه وسلم أخى بين زيد وحمزة.

[11] قوله: (عن أبي سفيان): في حديث هرقل.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470