عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- وذكر صهراً له[1] قال: وعدني فوفاني. قال أبو عبد الله: ورأيت إسحاق بن إبراهيم يحتج بحديث ابن أشوع.

٢٦٨٣ - عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهم- قال: لما مات النبي -صلى الله عليه وسلم- جاء أبا بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي فقال أبو بكر: من كان له على النبي -صلى الله عليه وسلم- دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا، قال جابر: فقلت: وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يعطيني هكذا وهكذا وهكذا فبسط يديه ثلاث مرات فقال جابر: فعد[2] في يدي خمس مائة ثُمّ خمس مائة ثُمّ خمس مائة.

٢٦٨٤ - عن سعيد بن جبير قال: سألني يهودي من أهل الحيرة أي الأجلين قضى موسى قلت: لا أدري حتى أقدم على حبر العرب فأسأله فقدمت فسألت ابن عباس فقال: قضى أكثرهما وأطيبهما[3] إنّ رسول الله[4] إذا قال فعل.

باب لا يسأل أهل الشرك عن الشهادة[5] وغيرها

٢٦٨٥ - عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: يا معشر المسلمين! كيف تسألون أهل الكتاب وكتابكم الذي أنزل على نبيه -صلى الله عليه وسلم- أحدث الأخبار بالله تقرؤونه لم يشب[6] وقد حدثكم الله أنّ أهل الكتاب بدلوا ما كتب الله وغيروا


 



[1] قوله: (وذكر صهراً له): أي: أبا العاص بن الربيع زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنها.

[2] قوله: (فعدّ): العدّ: الإحصاء.

[3] قوله: (وأطيبهما): في نفس شعيب.

[4] قوله: (أنّ رسول الله): أي: موسى أو كلّ رسول.

[5] قوله: (عن الشهادة): أي: لا يستشهدون.

[6] قوله: (لم يشب): لم يخلط بالباطل.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470