عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

كتاب الوضوء

باب فضل الوضوء والغر المحجلون من آثار الوضوء [1]

١٣٦ - عن نعيم المجمر قال: رقيت مع أبي هريرة على ظهر المسجد فتوضأ، قال: إنّي سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إنّ أمتي يدعون يوم القيامة غُرّاً محجّلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرّته فليفعل.

باب غسل الوجه باليدين من غرفة [2]  واحدة

١٤٠ - عن ابن عباس أنّه توضّأ فغسل وجهه [3]  أخذ غرفة من ماء فتمضمض بِها واستنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بِها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بِها وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بِها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بِها يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بِها يعني رجله اليسرى ثم قال: هكذا رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتوضأ.

باب التسمية على كلّ حال وعند الوقاع

١٤١ - عن ابن عباس يبلغ به النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لو أنّ أحدكم إذا أتى أهلـه قال: باسم الله اللّهم جنّبنا الشيطانَ وجنّب الشيطان ما رزقتَنا فـقضي بينهما ولـد

لم يضرّه [4] .


 



[1] قوله: (من آثار الوضوء): أي: الذين حصلت لهم الغرّة والتحجيل بسبب آثار الوضوء. قلت: والأولى التعميم، والله عليم.

[2] قوله: (من غرفة): أي: لا يشترط الاغتراف باليدين.

[3] قوله: (فغسل وجهه): من باب عطف المفصل على المجمل، ثُمّ بيّن الغسل على وجه الاستئناف فقال: أخذ.

[4] قوله: (لم يضرّه): الشيطان.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470