عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

سليمان عن سعيد بن الحارث عن جابر -رضي الله عنه- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم عيد خالف الطريق تابعه يونس بن محمد عن فليح عن سعيد عن أبي هريرة وحديث جابر أصحّ.

باب إذا فاته العيد يصلّي ركعتين

وكذلك النساء ومن كان في البيوت والقرى لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: هذا عيدنا يا أهل[1] الإسلام[2] وأمر أنس بن مالك مولاه ابن أبي عتبة بالزاوية فجمع أهله وبنيه وصلى كصلاة أهل المصر وتكبيرهم، وقال عكرمة: أهل السواد يجتمعون في العيد يصلون ركعتين كما يصنع الإمام، وقال عطاء: إذا فاته العيد صلى ركعتين.

٩٨٧ - عن عائشة أنّ أبا بكر -رضي الله عنه- دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان والنبي -صلى الله عليه وسلم- متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي -صلى الله عليه وسلم- عن وجهه فقال: دعهما يا أبا بكر! فإنّها أيام عيد[3] وتلك الأيام أيّام منى.

٩٨٨ - وقالت عائشة: رأيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يسترني وأنا أنظر إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد فزجرهم عمر فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: دعهم أمنا بني أرفدة يعني من الأمن.


 



رافع وعثمان ابن عبيد الله التيمي فصار صحيحاً لغيره قاله العلامة الحافظ ابن حجر رضي الله تعالى عنه.

[1] قوله: (أهل): وأهل الإسلام يعمّ المدني وغيره.

[2] قوله: (أهلَ الإسلام): بالنصب على الاختصاص أو النداء.

[3] قوله: (أيّام عيد): والاستدلال بعدم التقييد بأهل المدن.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470