عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

باب الدعاء قبل السلام

٨٣٢ - عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرته أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يدعو في الصلاة: اللّهم إنّي أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللّهم إنّي أعوذ بك من المأثَم والمغرم، فقال له قائل: ما أكثر ما تستعيذ من المغرم، فقال: إنّ الرجل إذا غرم حدث فكذب وإذا وعد أخلف، وقال محمد بن يوسف[1] [2]: سمعتُ خلف بن عامر يقول: في المسيح والمسيح ليس بينهما فرق وهما واحد أحدهما عيسى عليه السلام والآخر الدجال.

٨٣٣ - وعن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أنّ عائشة قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ في صلاته من فتنة الدجال.

باب من لم يردّ السلام على الإمام... إلخ

٨٣٩ - عن الزهري قال: أخبرني محمود بن الربيع  وزعم أنّه عقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-[3] وعقل مجة مجها من دلو كانت في دارهم.

٨٤٠ - قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصاري[4] ثم أحد بني سالم قال: كنت أصلّي لقومي بني سالم فأتيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: إنّي أنكرت بصري وإنّ السيول تحول بيني وبين مسجد قومي فلوددت أنّك جئت فصليت في بيتي مكاناً


 



[1] قوله: (قال محمد بن يوسف): راوياً عن المؤلّف أنّ المؤلّف قال: سمعتُ خلف... إلخ.

[2] قوله: (محمد بن يوسف): الفربري تلميذ الإمام البخاري.

[3] قوله: (عقل رسول الله صلى الله عليه وسلم): وكان ابن أربع سنين.

[4] قوله: (عتبان بن مالك الأنصاري): يعني: كان أنصارياً ومن بين الأنصار من بني سالم، كقولك: "فلان أنصاري ثم خزرجي"، أو "قرشي ثم هاشمي".




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470