عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

عليه وسلم- ليكون أسمح لخروجه تعني الأبطح.

باب النزول بذي طوى قبل أن يدخل مكة

ونزول البطحاء التي بذي الحليفة[1] إذا رجع من مكة.

١٧٦٧ - عن نافع أنّ ابن عمر -رضي الله عنهما- كان يبيت بذي طوى بين الثنيتين، ثُمّ يدخل من الثنية التي بأعلى مكة وكان إذا قدم مكة حاجاً أو معتمراً لم ينخ ناقته إلاّ عند باب المسجد ثم يدخل فيأتي الركن الأسود فيبدأ به ثم يطوف سبعاً ثلاثاً سعياً وأربعاً مشياً ثم ينصرف فيصلي سجدتين ثم ينطلق قبل أن يرجع إلى منزله فيطوف بين الصفا والمروة وكان إذا صدر[2] عن الحجّ أو العمرة أناخ بالبطحاء التي بذي الحليفة التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينيخ بِها.

١٧٦٨ - حدثنا خالد بن الحارث قال: سئل عبيد الله[3] عن المحصب فحدثنا عبيد الله[4] عن نافع قال: نزل بِها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعمر وابن عمر وعن نافع أنّ ابن عمر -رضي الله عنهما- كان يصلي بِها يعني: المحصب الظهر والعصر أحسبه قال: والمغرب، قال خالد: لا أشكّ في العشاء ويهجع هجعة ويذكر ذلك عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

باب التجارة أيّام الموسم والبيع في أسواق الجاهلية

١٧٧٠ - أخبرنا ابن جريج قال عمرو بن دينار: قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: كان ذو المجاز[5]..........................................


 



[1] قوله: (التي بذي الحليفة): احترز به عن بطحاء المحصب.

[2] قوله: (إذا صدر): رجع.

[3] قوله: (عبيد الله): العمري رضي الله تعالى عنه.

[4] قوله: (عبيد الله): المذكور.

[5] قوله: (ذو المُجاز): بفتح الميم بلفظ مقابل الحقيقة.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470