عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

جانبه حتى يحرز، وقال معاذ: حدثنا شعبة عن عمرو قال أبو البختري: سمعت ابن عباس -رضي الله عنهما- نَهى النبي -صلى الله عليه وسلم- مثله.

باب السلم في النخل

٢٢٤٧-٢٢٤٨ - عن أبي البختري قال: سألت ابن عمر -رضي الله عنهما- عن السلم في النخل فقال: نُهي عن بيع النخل حتى يصلح وعن بيع الورق نساء بناجز، وسألت ابن عباس عن السلم في النخل فقال: نَهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن بيع النخل حتى يؤكل منه أو يأكل[1] منه وحتى يوزن.

باب الكفيل في السلم[2]

٢٢٥١ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: اشترى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طعاماً من يهودي بنسيئة ورهنه درعاً له من حديد.

باب السلم إلى أجل معلوم

٢٢٥٤-٢٢٥٥ - عن محمد بن أبي المجالد قال: أرسلني أبو بردة وعبد الله بن شداد إلى عبد الرحمن بن أبزى وعبد الله بن أبي أوفى فسألتهما عن السلف فقالا: كنا نصيب المغانِم مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكان يأتينا أنباط[3] من أنباط الشأم فنسلفهم في الحنطة والشعير والزيت إلى أجل مسمى، قال: قلت: أكان لهم زرع أو لم يكن لهم زرع؟ قالا: ما كنا نسألهم عن ذلك.


 



[1] قوله: (أو: يأكل): شكّ من الراوي.

[2] قوله: (الكفيل في السلم): المراد بالسلم السلف سواء كان في الذمة نقداً أو جنساً.

[3] قوله: (أنباط): زُرّاع بتقديم النون.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470