عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

٤٩٠ - وأنّ عبد الله بن عمر حدثه أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ينزل في المسيل الذي في أدنى مر الظهران قبل المدينة حين تَهبط من الصفراوات[1] ينزل في بطن ذلك المسيل عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة ليس بين منزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبين الطريق إلا رمية بحجر. وأنّ عبد الله بن عمر حدثه أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان ينزل بذي طوى ويبيت حتى يصبح يصلي الصبح حين يقدم مكة ومصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذلك على أكمة غليظة ليس في المسجد الذي بني ثَمّه ولكن أسفل من ذلك على أكمة غليظة. وأنّ عبد الله بن عمر حدثه أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- استقبل فرضتي الجبل الذي بينه وبين الجبل الطويل نحو الكعبة فجعل المسجد الذي بني ثم يسار المسجد بطرف الأكمة ومصلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أسفل منه على الأكمة السوداء تدع من الأكمة عشرة أذرع أو نحوها ثم تصلي مستقبل الفرضتين من الجبل الذي بينك وبين الكعبة.

باب الصلاة إلى الراحلة والبعير والشجر والرحل

٥٠٧ - عن ابن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه كان يعرض راحلته فيصلي إليها قلت[2]: أفرأيت إذا هبت الركاب[3] قال: كان يأخذ الرحل[4] فيعدله فيصلي إلى آخرته أو قال: مؤخره وكان ابن عمر يفعله.

باب ليردّ المصلي من مرّ بين يديه

٥٠٩ - عن أبي صالح أنّ أبا سعيد قال:


 



[1] قوله: (من الصفراوات): هي الأودية أو الجبال التي بعد مر الظهران.

[2] قوله: (قلت): لنافع.

[3] قوله: (إذا هبت الركاب): أي: هاجت الإبل وشوشت على المصلي لعدم استقرارها.

[4] قوله: (يأخذ الرحل): لمتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470