عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

وهم عاقدوا أزرهم من الصغر[1] على رقابِهم فقيل للنساء: لا ترفعن رؤوسكنّ حتى يستوي الرجال جلوساً.

باب المكث بين السجدتين

٨١٨ - عن أبي قلابة أنّ مالك بن الحويرث قال لأصحابه: ألا أنبئكم صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: وذاك في غير حين صلاة فقام ثم ركع فكبر ثم رفع رأسه فقام هنية ثُمّ سجد ثُمّ رفع رأسه هنية ثُمّ سجد ثُمّ رفع رأسه هنية فصلى صلاة[2] عمرو بن سلمة[3] شيخنا هذا قال أيوب: كان يفعل[4] شيئاً لم أرهم يفعلونه كان يقعد في الثالثة أو الرابعة.

٨١٩ - قال[5]: فأتينا النبي -صلى الله عليه وسلم- فأقمنا عنده فقال: لو رجعتم إلى أهاليكم صلّوا صلاة كذا في حين كذا صلّوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكبركم.

باب لا يفترش ذراعيه في السجود

وقال أبو حميد: سجد النبي -صلى الله عليه وسلم- ووضع يديه غير مفترش[6] ولا قابضهما[7].

٧٧٩ - عن أنس بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: اعتدلوا في السجود

ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب.


 



[1] قوله: (من الصغر): لا يقدرون على أن يشتملوا بِهنّ من صغرهن.

[2] قوله: (فصلى صلاة): قال أبو قلابة.

[3] قوله: (سلِمة): بكسر اللام.

[4] قوله: (كان يفعل): ابن سلمة.

[5] قوله: (قال): ابن الحويرث: فأتينا النبي.

[6] قوله: (غير مفترش): على الأرض.

[7] قوله: (قابضهما): إليه.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470