عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره

١١٤٨ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ما رأيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في شيء من صلاة الليل جالساً حتى إذا كبر[1] قرأ جالساً فإذا بقي عليه من السورة ثلاثون آية أو أربعون آية قام فقرأهن ثم ركع.

باب فضل الطهور بالليل والنهار وفضل الصلاة بعد الوضوء بالليل والنهار

١١٤٩ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لبلال عند صلاة الفجر: يا بلال! حدثّني بأرجى[2] عمل عملته في الإسلام فإنّي سمعتُ دف نعليك بين يدي في الجنة، قال: ما عملت عملاً أرجى عندي أنّي لم أتطهر طهوراً في ساعة ليل أو نَهار إلاّ صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي.

باب ما جاء في التطوّع مثنى مثنى

١١٦٤ - عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: صلى لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركعتين[3] ثُمّ انصرف[4].


 



[1] قوله: (حتى إذا كبر): بكسر الموحدة.

[2] قوله: (بأرجى): موجب اميد تر.

[3] قوله: (ركعتين): وذلك لما دعته جدّته مليكة لطعام صنعته له ثم قال: قوموا فلأصل لكم وكان ذلك تطوّعاً، وقد مرّ الحديث من قبل.

[4] قوله: (ثُمّ انصرف): ثم سلّم.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470