عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

-صلى الله عليه وسلم- ستّ غزوات أو سبع غزوات أو ثماني وشهدت تيسيره وإنّي إن كنت أن أرجع مع دابتي أحبّ إلي من أن أدعها ترجع إلى مالفها فيشقّ علي.

١٢١٢ - عن عروة قال: قالت عائشة: خسفت الشمس فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقرأ سورة طويلة ثم ركع فأطال ثم رفع رأسه ثم استفتح سورة أخرى ثم ركع حتى قضاها وسجد ثم فعل ذلك الثانية ثم قال: إنّهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتم ذلك فصلّوا حتى يفرج عنكم لقد رأيته في مقامي هذا كلّ شيء وعدته حتى لقد رأيته أريد أن آخذ قطفاً من الجنة حين رأيتموني جعلت أتقدم ولقد رأيت[1] جهنم يحطم بعضها بعضاً حين رأيتموني تأخرت ورأيت فيها عمرو بن لحي وهو الذي سيب السوائب.

باب ما يجوز من البصاق والنفخ في الصلاة

١٢١٤ - عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إنّ أحدكم إذا كان في الصلاة فإنه يناجي ربّه فلا يبزقنّ بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن شماله تحت قدمه اليسرى.

باب من صفّق جاهلاً من الرجال في صلا ته

لم تفسد صلاته فيه[2] سهل بن سعد -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

باب إذا قيل للمصلي: تقدم أو انتظر فانتظر فلا بأس

١٢١٥ - عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: كان الناس يصلّون مع النبي -صلى الله عليه  وسلم-  وهم عاقدو أزرهم من الصغر على رقابِهم فقيل للنساء[3]: لا


 



[1] قوله: (لقد رأيته): أي: أبصرت ما أبصرت حال كوني أريد... إلخ، والمبصر هاهنا هو الجنة.

[2] قوله: (فيه): في قصة إمامة أبي بكر رضي الله تعالى عنه حين ذهابه عليه السلام في بني عمرو بن عوف لإصلاح ذات البين كما تقدّم.

[3] قوله: (فقيل للنساء): يحتمل القول وهنّ في الصلاة، والقول وهن خارجات الصلاة وعلى




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470