عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

الله عنه- فقال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ح وحدثني الفضل بن يعقوب حدثنا الحجاج بن محمد قال ابن جريج: أخبرني عمرو بن دينار وعامر بن مصعب أنّهما سمعا أبا المنهال يقول: سألت البراء بن عازب وزيد بن أرقم عن الصرف فقالا: كنا تاجرين على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فسألنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الصرف فقال: إن كان يداً بيد فلا بأس وإن كان نساءً فلا يصلح.

باب الخروج في التجارة

٢٠٢٦ - عن عبيد بن عمير أنّ أبا موسى الأشعري استأذن على عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فلم يؤذن له وكأنّه كان مشغولاً فرجع أبو موسى ففزع عمر فقال: ألم أسمع صوت عبد الله[1] ابن قيس ائذنوا له قيل: قد رجع فدعاه[2] فقال[3]: كنا نؤمر بذلك[4] فقال: تأتيني على ذلك بالبينة فانطلق إلى مجلس الأنصار فسألهم فقالوا: لا يشهد لك على هذا إلاّ أصغرنا[5] أبو سعيد الخدري فذهب بأبي سعيد الخدري فقال عمر: أخفي علي من أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألهاني الصفق بالأسواق يعني: الخروج إلى التجارة.

باب التجارة في البحر

وقال مطر: لا بأس به وما ذكره الله في القرآن إلاّ بحق ثُمّ تلا: ﴿وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ﴾ [فاطر: ١٢] الفلك السفن الواحد والجمع سواء وقال مجاهد: تمخر السفن.....................................


 



[1] قوله: (صوت عبد الله): أبي موسى.

[2] قوله: (فدعاه): عمر فقال له: كيف رجعت؟

[3] قوله: (فقال): أبو موسى.

[4] قوله: (كنا نؤمر بذلك): أي: بالرجوع إذا لم يؤذن.

[5] قوله: (إلاّ أصغرنا): هذا الأمر مشهور عندنا يعلمه كلنا حتى من هو أصغرنا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470