عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

أيدينا على الركب.

باب حدّ إتمام الركوع والاعتدال فيه والاطمانينة

٧٩٢ - عن البراء قال: كان ركوع النبي -صلى الله عليه وسلم- وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع ما خلا[1] القيام والقعود قريباً من السواء[2].

باب بعد فضل اللّهم ربّنا ولك الحمد

٧٩٨ - عن أبي هريرة قال: لأقربنّ[3] صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الآخرة من صلاة الظهر وصلاة العشاء وصلاة الصبح بعد ما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفّار.

باب الطمانينة حين يرفع رأسه من الركوع

٨٠١ - عن البراء قال: كان ركوع النبي -صلى الله عليه وسلم- وسجوده وإذا رفع رأسه من الركوع وبين السجدتين قريباً من السواء[4].

باب يهوي بالتكبير حين يسجد

٨٠٥ - عن الزهري قال: سمعت أنس بن مالك يقول: سقط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن فرس وربما قال سفيان: من فرس فجحش شقّه الأيمن فدخلنا عليه نعوده فحضرت الصلاة فصلى بنا قاعداً وقعدنا وقال سفيان: مرة صلينا قعوداً فلما


 



[1] قوله: (ما خلا): فإنّه كان يطولهما.

[2] قوله: (قريباً من السواء): وفيه إشعار بالتفاوت والزيادة على أصل حقيقة الركوع والسجود وبين السجدتين والرفع من الركوع وهذه الزيادة لا بد أن تكون على القدر الذي لا بدّ منه وهو الطمانينة، وهذا موضع المطابقة بين الحديث والترجمة.

[3] قوله: (قال: لأقربنّ): أي: لأقربكم إلى صلاته أو لأقرب صلاته إليكم.

[4] قوله: (قريباً من السواء): قد مرّ وجه الاستدلال به في الورقة الأولى.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470