عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

وقالت أسماء للقاسم بن محمد وابن أبي عتيق: ورثت عن أختي عائشة بالغابة[1] وقد أعطاني معاوية مائة ألف فهو لكما.

٢٦٠٢ - عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أتي بشراب فشرب وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ فقال للغلام: إن أذنت لي أعطيت هؤلاء؟ فقال: ما كنتُ لأوثر بنصيبي منك يا رسول الله أحداً فتله[2] في يده.

باب الهبة المقبوضة وغير المقبوضة والمقسومة وغير المقسومة

٢٦٠٣ - عن جابر -رضي الله عنه- قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في المسجد فقضاني وزادني[3].

٢٦٠٦ - عن سلمة قال: سمعت أبا سلمة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان لرجل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دين فهمّ به أصحابه، فقال: دعوه فإنّ لصاحب الحقّ مقالاً، وقال: اشتروا له سناً فأعطوها إياه فقالوا: إنّا لا نجد سناً إلاً سناً هي أفضل من سنه، قال: فاشتروها[4] فأعطوها إياه فإنّ من خيركم أو خيركم أحسنكم قضاء.

باب إذا وهب جماعة لقوم أو وهب رجل جماعة جاز

٢٦٠٧-٢٦٠٨ - عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة أخبراه أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: حين جاءه وفد هوازن مسلمين فسألوه أن يردّ إليهم أموالهم وسبيهم فقال لهم: معي من ترون وأحبّ الحديث إلَيّ أصدقه فاختاروا إحدى الطائفتين


 



[1] قوله: (بالغابة): موضع قرب المدينة المطهرة.

[2] قوله: (فتله): تلّ أي: رمى.

[3] قوله: (وزادني): أقول: فالزيادة هبة وهبت وليست لمفرزة من الثمن.

[4] قوله: (فاشتروها): أقول: فالزيادة هبة غير مفرزة..............




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470