عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

كتاب مواقيت الصلاة

باب مواقيت الصلاة وفضلها

٥٢١ - عن ابن شهاب أنّ عمر بن عبد العزيز أخر الصلاة يوماً فدخل عليه عروة بن الزبير فأخبره أنّ المغيرة بن شعبة أخر الصلاة يوماً وهو بالعراق فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري فقال: ما هذا يا مغيرة أليس قد علمت أنّ جبريل عليه السلام نزل فصلى فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثُمّ صلى فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثُمّ صلى فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثُمّ صلى فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثُمّ صلى فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثُمّ قال: بِهذا أمرتُ، فقال عمر[1] لعروة: اعلم ما تحدث به أوَ إنّ جبريل هو أقام لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقت الصلاة؟ قال عروة: كذلك كان بشير بن أبي مسعود يحدث عن أبيه قال عروة: ولقد حدثتني عائشة أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العصر والشمس في حجرتِها قبل أن تظهر.

باب الإبراد بالظهر في شدة الحر

٥٣٥ - عن أبي ذر الغفاري قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن للظهر فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أبرد، ثُمّ أراد أن يؤذن فقال له: أبرد حتى رأينا فيء التلول[2] فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنّ شدّة الحرّ من فيح جهنم فإذا اشتدّ الحرّ فأبردوا بالصلاة، وقال ابن عباس: "تتفيأ" تتميّل.


 



[1] قوله: (فقال عمر): بن عبد العزيز.

[2] قوله: (رأينا فيء التلول): ومعناه: إن ساوتْها ظلالها وصارت بمقدارها، ويكون ذلك في آخر وقت الظهر وذلك لما سيجيء في باب الأذان للمسافر فقال له: أبرد حتى ساوى الظلّ التلول.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470