عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

ذهب أبو الدرداء يقوم[1] قال: نم[2] فنام ثُمّ ذهب يقوم فقال: نم  فلما كان من آخر الليل قال سلمان: قم الآن فصليا فقال له سلمان: إنّ لربك عليك حقّاً ولنفسك عليك حقّاً ولأهلك عليك حقّاً فأعط كلّ ذي حقّ حقّه فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: صدق سلمان.

باب صوم شعبان

١٩٧٠ - عن أبي سلمة أنّ عائشة -رضي الله عنها- حدثته قالت: لم يكن النبي -صلى الله عليه وسلم- يصوم شهراً أكثر من شعبان فإنّه كان يصوم شعبان كلّه[3] وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون فإنّ الله لا يملّ حتى تملوا وأحبّ الصلاة إلى النبي  -صلى الله عليه وسلم- ما ديم عليه وإن قلّت وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.

باب صوم يوم الفطر

١٩٩٠ - عن أبي عبيد مولى ابن أزهر قال: شهدت العيد مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال: هذان يومان نَهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صيامهما يوم فطركم من صيامكم[4] واليوم الآخر تأكلون فيه من نسككم. قال أبو عبد الله وقال ابن عيينة: من قال: مولى ابن أزهر فقد أصاب ومن قال: مولى عبد الرحمن بن عوف فقد أصاب[5].

باب صيام أيام التشريق

١٩٩٧-١٩٩٨ - عن عائشة وعن سالم عن ابن عمر -رضي الله عنهم- قـالا: لم


 



[1] قوله: (يقوم): يصلي.

[2] قوله: (قال: نَم): قال سلمان.

[3] قوله: (كلّه): تعني أكثره.

[4] قوله: (من صيامكم): متعلق الفطر.

[5] قوله: (فقد أصاب): إذ يحتمل الاشتراك في الولاء والحقيقة والمجاز بالخدمة أو الأخذ عن المولى.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470