عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

وكان يستحبّ أن يؤخر العشاء، قال: وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف أحدنا جليسه ويقرأ من الستين إلى المائة.

باب السمر في الفقه والخير بعد العشاء

٦٠٠ - حدثنا قرة بن خالد قال: انتظرنا الحسن وراث علينا حتى قربنا من وقت قيامه[1] فجاء فقال: دعانا جيراننا هؤلاء ثُمّ قال: قال أنس بن مالك: نظرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة حتى كان شطر الليل يبلغه فجاء فصلى لنا ثُمّ خطبنا فقال: ألا إنّ الناس قد صلوا ثُمّ رقدوا وإنّكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة، قال الحسن: وإنّ القوم لا يزالون في خير ما انتظروا الخير، قال قرة: هو من حديث أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.


 



[1] قوله: (وقت قيامه): أي: قيام الحسن من النوم لأجل التهجد أو من المسجد لأجل النوم.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470