عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

قال: وأكل منه ثُمّ قال بعد قبله.

باب قبول الهدية

٢٥٧٥ - عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: أهدت أم حفيد خالة ابن عباس إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أقطاً[1] وسمناً وأضباً[2] فأكل النبي -صلى الله عليه وسلم- من الأقط والسمن وترك الأضب تقذراً، قال ابن عباس: فأكل على مائدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولو كان حراماً ما أكل على مائدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

٢٥٧٦ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أتي بطعام سأل عنه أهدية أم صدقة؟ فإن قيل: صدقة، قال لأصحابه: كلوا ولم يأكل وإن قيل: هدية ضرب بيده[3]-صلى الله عليه وسلم- فأكل معهم.

٢٥٧٩ - عن أم عطية قالت: دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- على عائشة -رضي الله عنها- فقال: أعندكم شيء؟ قالت: لا إلاّ شيء بعثت به أم عطية من الشاة التي بعثت إليها من الصدقة، قال: إنّها قد بلغت محلّها[4].

باب من أهدى إلى صاحبه... إلخ

٢٥٨٠ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: كان الناس يتحرون بِهداياهم يومي وقالت أم سلمة: إنّ صواحبي اجتمعن[5] فذكرت له[6] فأعرض[7] عنها.


 



[1] قوله: (أقطا): پنير.

[2] قوله: (وأضباً): جمع ضبّ، گوه.

[3] قوله: (ضرب بيده): أي: شرع في الأكل مسرعاً.

[4] قوله: (محلّها): وهو الآن هدية.

[5] قوله: (اجتمعن): وقلن: مالنا لا يهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان عندنا.

[6] قوله: (فذكرت له): صلى الله عليه وسلم.

[7] قوله: (فأعرض): صلى الله عليه وسلم.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470