عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

قلوصك ليلة[1] بعد ليلة فقال: كانت هذه هزيلة من أبي القاسم[2] فقال: كذبت يا عدو الله! فأجلاهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالاً وإبلاً وعروضاً من أقتاب[3] وحبال وغير ذلك، رواه حماد بن سلمة عن عبيد الله أحسبه عن نافع عن ابن عمر عن عمر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- اختصره.

باب الشروط في الجهاد والمصالحة... إلخ

٢٧٣١-٢٧٣٢ - أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان يصدق كلّ واحد منهما حديث صاحبه قالا: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زمن الحديبية حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنّ خالد بن الوليد بالغميم[4] في خيل لقريش طليعة[5] فخذوا ذات اليمين[6] [7] فوالله ما شعر بِهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش[8] فانطلق يركض[9] نذيراً لقريش[10] وسار النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم[11]


 



[1] قوله: (قلوصك ليلة): الناقة الصابرة على السير.

[2] قوله: (أبي القاسم): صلى الله عليه وسلم.

[3] قوله: (من أقتاب): جمع قتب: پالان خر.

[4] قوله: (بالغميم): موضع قريب مكة.

[5] قوله: (طليعة): حال.

[6] قوله: (ذات اليمين): وأقرضوهم ذات الشمال.

[7] قوله: (ذات اليمين): فسلك الجيش ذلك الطريق فلما رأت خيل قريش قترة الجيش قد خالفوا عن طريقهم ركضوا راجعين إلى قريش وهو معنى قوله: فوالله ما شعر بِهم... إلخ.

[8] قوله: (بقترة الجيش): گرد وغبار لشكر.

[9] قوله: (يركض): دابته.

[10] قوله: (لقريش): بمجيء النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

[11] قوله: (عليهم): على قريش.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470