عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

التي اعتمر مع حجّته[1] عمرته[2] من الحديبية ومن العام المقبل ومن الجعرانة حيث قسم غنائم حنين وعمرة مع حجته.

١٧٨١ - حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق قال: سألت مسروقاً وعطاء ومجاهداً فقالوا: اعتمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يحجّ، قال: وسمعت البراء بن عازب -رضي الله عنهما- يقول: اعتمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذي القعدة قبل أن يحجّ مرّتين[3].

باب عمرة في رمضان

١٧٨٢ - عن عطاء سمعت ابن عباس -رضي الله عنهما- يخبرنا يقول: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: لامرأة من الأنصار سمّاها ابن عباس فنسيت اسمها ما منعك أن تحجي معنا[4] قالت: كان لنا ناضح فركبه أبو فلان وابنه[5] لزوجها وابنها وترك ناضحاً ننضح عليه قال: فإذا كان رمضان اعتمري فيه فإنّ عمرة في رمضان حجّة أو نحواً ممّا قال.

باب العمرة ليلة الحصبة[6] وغيرها

١٧٨٣ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- موافين لهلال ذي الحجة فقال لنا: من أحبّ منكم أن يُهلّ بالحجّ فليهل ومن أحبّ أن يُهلّ بالعمرة فليهل بعمرة فلولا أنّي أهديتُ لأهللتُ بعمرة، قالت: فمنا من


 



[1] قوله: (مع حجته): فإنّها كانت في ذي الحجة.

[2] قوله: (عمرته): أي: اعتمر.

[3] قوله: (مرتين): ولا مفهوم للعدد إلاّ عند شرذمة.

[4] قوله: (أن تحجي معنا): حجة الوداع.

[5] قوله: (أبو فلان وابنه): وحجّا معك فلم يتركا ظهراً لنا.

[6] قوله: (الحصبة): أي: ليلة التحصيب.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470