عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

باب بيع الحطب والكلأ

٢٣٧٥ - عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنهم- أنّه قال: أصبت شارفاً[1] مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مغنم يوم بدر قال: وأعطاني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شارفا أخرى فأنختهما يوماً عند باب رجل من الأنصار وأنا أريد أن أحمل عليهما إذخراً لأبيعه[2] ومعي صائغ[3] من بني قينقاع فأستعين[4] به[5] على وليمة فاطمة وحمزة بن عبد المطلب يشرب[6] في ذلك البيت معه قينة[7] فقالت[8]: ألا[9] يا حمزة للشرف النواء[10] فثار إليهما حمزة بالسيف فجب[11] أسنمتهما وبقر[12] خواصرهما ثُمّ أخذ من أكبادهما، قلت لابن شهاب: ومن السنام[13]؟ قال:


 



[1] قوله: (شارفاً): ناقة عظيمة رفيعة السنام.

[2] قوله: (إذخراً لأبيعه): گيا ہے هذا محل الترجمة. 

[3] قوله: (صائغ): زرگر.

[4] قوله: (فاستعين): معطوف على قوله: "لأبيعه".

[5] قوله: (به): أي: بثمنه.

[6] قوله: (يشرب): الخمر.

[7] قوله: (قينة): زن مغنيه.

[8] قوله: (فقالت): له المغنية.

[9] قوله: (أَلاَ): كلمة التنبيه والتحضيض.

[10] قوله: (للشرف النواء): جمع شارف والنواء جمع ناوية وهي السمينة.

[11] قوله: (فجب): شقّ.

[12] قوله: (بقر): شقّ.

[13] قوله: (ومن السنام): أي: أو أخذ من السنام أيضاً فهو عطف على قوله: "من أكبادهما" والمعنى أنّك قلت: إنّه جب الأسنمة وبقر الخواصر ومـا ذكرت في الأخذ إلاّ الأكباد فـلم

كان جب الأسنمة أو أخذ من السنام أيضاً، قال ابن شهاب: قد جب وذهب.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470