عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

-صلى الله عليه وسلم- أيعذب الناس في قبورهم؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عائذاً بالله من ذلك، ثم ركب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات غداة مركباً فخسفت الشمس فرجع ضحى فمرّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين ظهراني الحجر ثُمّ قام يصلي وقام الناس وراءه فقام قياماً طويلاً ثم ركع ركوعاً طويلاً فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأوّل ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد ثم قام فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأوّل ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأوّل ثم رفع فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأوّل ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأوّل ثم رفع فسجد وانصرف فقال ما شاء الله أن يقول ثم أمرهم أن يتعوّذوا من عذاب القبر.

باب صلاة الكسوف جماعة

وصلى لهم ابن عباس في صفة زمزم وجمع علي بن عبد الله[1] بن عباس وصلى ابن عمر[2].

١٠٥٢ - عن عبد الله بن عباس قال: انخسفت الشمس على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقام قياماً طويلاً نحواً من قراءة سورة البقرة ثم ركع ركوعاً طويلاً ثم رفع فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأوّل ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأوّل ثم سجد ثم قام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأوّل ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأوّل ثم رفع فقام قياماً طويلاً وهو دون القيام الأوّل ثم ركع ركوعاً طويلاً وهو دون الركوع الأوّل ثم سجد ثم انصرف وقد تجلّت الشمس فقال -صلى الله عليه وسلم-: إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله،


 



[1] قوله: (وجمّع علي بن عبد الله): بتشديد الميم وفي اليونينية بالتخفيف.

[2] قوله: (وصلّى ابن عمر): صلاة الكسوف بالناس.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470