عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

قضى الصلاة قال: إنّما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبّر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا رفع فارفعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا سجد فاسجدوا. كذا جاء به معمر[1] قلت: نعم قال: لقد حفظ كذا قال الزهري ولك الحمد حفظت[2] من شقه الأيمن[3] فلما[4] خرجنا من عند الزهري:[5] قال[6] ابن جريج: وأنا عنده[7] فجحش[8] ساقه الأيمن.

باب فضل السجود

٨٠٦ - عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي أنّ أبا هريرة أخبرهما أنّ الناس قالوا: يا رسول الله! هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال: هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب؟ قالوا: لا يا رسول الله! قال: فهل تمارون في الشمس ليس دونَها سحاب؟ قالوا: لا، قال: فإنّكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة فيقول من كان يعبد شيئاً فليتبعه فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله[9] فيقول[10]: أنا ربكم فيقولون: هذا مكاننا حتى يأتينا ربّنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم


 



[1] قوله: (معمر): عندكم.

[2] قوله: (حفظت): قال سفيان.

[3] قوله: (عن شقّه الأيمن): عن ابن شهاب.

[4] قوله: (فلمّا): قال سفيان.

[5] قوله: (عند الزهري): ودخلنا على ابن جريج.

[6] قوله: (قال): جزاء "لمّا".

[7] قوله: (عنده): عند ابن جريج.

[8] قوله: (فجحش): مقولة ابن جريج.

[9] قوله: (فيأتيهم الله): في غير العلامة التي يعرفون بِها.

[10] قوله: (فيقول): في تلك العلامة.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470