عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

تكون[1] هدنة[2] بينكم وبين بني الأصفر[3] وفيه[4] سهل بن حنيف وأسماء والمسور عن النبي -صلى الله عليه وسلم-

٢٧٠٠ - عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- قال: صالح النبي -صلى الله عليه وسلم- المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء على أنّ من أتاه من المشركين ردّه إليهم ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بِها ثلاثة أيام ولا يدخلها إلاّ بجلبان السلاح السيف والقوس ونحوه فجاء[5] أبو جندل[6] يحجل في قيوده[7] فردّه إليهم. قال أبو عبد الله: لم يذكر مؤمل عن سفيان أبا جندل، وقال: إلاّ بجلب السلاح.

باب الصلح في الدية

٢٧٠٣ - حدثني حميد أنّ أنساً[8] حدثهم أنّ الربيع[9] وهي بنت النضر كسرت ثنية جارية فطلبوا[10] [11] الأرش وطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبي -صلى الله عليه وسلم- فأمر


 



[1] قوله: (ثُمّ تكون): في إخبار الغيب.

[2] قوله: (هدنة): صلح.

[3] قوله: (بني الأصفر): الروم.

[4] قوله: (وفيه): روى.

[5] قوله: (فجاء): وكان أسيراً عند المشركين.

[6] قوله: (فجاء أبو جندل): إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم.

[7] قوله: (يحجل في قيوده): أي: برفع رجل ثُمّ أخرى فإنّ المقيد لا يستطيع نقل رجليه معاً.

[8] قوله: (أنّ أنساً): بن مالك رضي الله تعالى عنه.

[9] قوله: (أنّ الربيع): وهي عمة أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه.

[10] قوله: (فطلبوا): أي: قوم الجارية.

[11] قوله: (فطلبوا): أي: طلب قوم الربيع من قوم جارية أن لا يقتصوا بل يقتصروا على الدية أو ليعفوا فأبوا أي: أبى قوم الجارية إلاّ القصاص.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470