عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

والمحجوم وقال لي عياش: حدثنا عبد الأعلى حدثنا يونس عن الحسن مثله قيل له عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: نعم، ثُمّ قال: الله أعلم.

باب الصوم في السفر والإفطار

١٩٤١ - عن أبي إسحاق الشيباني سمع ابن أبي أوفى -رضي الله عنه- قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر فقال لرجل: انزل فاجدح لي، قال: يا رسول الله! الشمس[1] قال: انزل فاجدح لي، قال: يا رسول الله! الشمس قال: انزل فاجدح لي فنزل فجدح له فشرب ثُمّ رمى بيده هاهنا ثُمّ قال: إذا رأيتم الليل أقبل من هاهنا[2] فقد أفطر الصائم، تابعه جرير وأبو بكر بن عياش عن الشيباني عن ابن أبي أوفى قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في سفر.

١٩٤٢ - عن عائشة أنّ حمزة بن عمرو الأسلمي قال: يا رسول الله! إنّي أسرد الصوم[3].

١٩٤٣ – عن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّ حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أصوم في السفر وكان كثير الصيام[4] فقال: إن شئت فصم وإن شئت فأفطر.

باب من أفطر في السفر ليراه الناس[5]

١٩٤٨ -  عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عسفان ثُمّ دعا بماء فرفعه إلى يده ليريه


 



[1] قوله: (الشمس): يعني: ضياء يكون عند المغرب يسمى التباشير فكأنّه ظنّ أنّه لا يجوز الإفطار إلاّ إذا أظلمت الليل.

[2] قوله: (هاهنا): نحو المشرق.

[3] قوله: (أسرد الصوم): وأكثر منه.

[4] قوله: (وكان كثير الصيام): ذي قوة على الصوم فخيره فقال.

[5] قوله: (من أفطر في سفر ليراه الناس): أي: كان (صائماً) فشرب مضطراً أو أكل شيئاً ليعلم الناس أنّه ليس بصائم.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470