عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم[1] ربّ المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرب.

باب اتّقوا النار ولو بشقّ تمرة والقليل من الصدقة

١٤١٥ - عن أبي مسعود -رضي الله عنه- قال: لما نزلت آية الصدقة كنا نحامل[2] فجاء رجل فتصدق بشيء كثير فقالوا: مرائي وجاء رجل فتصدق بصاع فقالوا: إنّ الله لغني عن صاع هذا فنزلت: ﴿ٱلَّذِينَ يَلۡمِزُونَ ٱلۡمُطَّوِّعِينَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فِي ٱلصَّدَقَٰتِ وَٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهۡدَهُمۡ﴾ الآية [التوبة: ٧٩].

باب فضل صدقة الشحيح الصحيح

١٤١٩ - حدثنا أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله! أيّ الصدقة أعظم أجراً؟ قال: أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتامل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان[3].

باب

١٤٢٠ - عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- قلن للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أيّنا أسرع بك لحوقاً؟ قال: أطولكن يداً، فأخذوا قصبة يذرعونَها فكانت سودة أطولهن[4] يداً فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة


 



[1] قوله: (حتى يهم): به غم اندازد.

[2] قوله: (نحامل): يعني بار برداري مي كرديم وچیزے از اجرتش تصدق می نمودیم، وذلك لفقرهم رضي الله تعالى عنهم.

[3] قوله: (وقد كان لفلان): أي: قل لفلان كذا ولفلان كذا أو لا تقل فإنّك إذا متَّ فقد صار لفلان يعني غيرك يعني الورثة.

[4] قوله: (سودة أطولهن): ولم تكن مرادة.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470