عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

بذلك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به، قال أبو عبد الله: قال إسحاق عن أبي أسامة: وكان منها طائفة قيلت الماء قاع يعلوه الماء والصفصف المستوي من الأرض.

باب رفع العلم وظهور الجهل

وقال ربيعة: لا ينبغي لأحد عنده شيء من العلم أن يضيع نفسه [1] .

٨٠ - عن أنس قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنّ من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل وتشرب الخمر ويظهر الزنا.

باب الفتيا وهو واقف...إلخ

٨٣ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال: لم أشعر [2]  فحلقتُ قبل أن أذبح، قال: اذبح ولا حرج، فجاء آخر فقال: لم أشعر فنحرتُ قبل أن أرمي، قال: ارم ولا حرج، قال: فما سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن شيء قدم ولا أخر إلاّ قال: افعل ولا حرج.

باب التناؤب في العلم

٨٩ - عن عمر [3]  -رضي الله عنه- قال: كنتُ أنا وجار لي من الأنصار في بني أمية بن زيد وهي من عوالي المدينة وكنّا نتناؤب النزول على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينزل يوماً وأنزل يوماً فإذا نزلت جئتُه بخبر ذلك اليوم من الوحي وغيره وإذا نزل فعل مثل ذلك فنزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فضرب بابي ضرباً شديداً فقال:


 



[1] قوله: (أن يضيع نفسه): بعدم الاشتغال به. 

[2] قوله: (فقال: لم أشعر): لم أعلم الترتيب.

[3] قوله: (عن عُمر): ابن الخطاب.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470