عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

كتاب الأذان

باب الإقامة واحدة إلاّ قوله: قد قامت الصلاة

٦٠٧ - عن أنس قال: أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة قال إسماعيل: فذكرته لأيوب فقال: إلاّ الإقامة[1].

باب ما يقول إذا سمع المنادي

٦١١ - عن أبي سعيد الخدري أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن[2].

باب الاستهام في الأذان[3]

٦١٥ - عن أبي هريرة أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لو يعلم الناس ما في النداء والصفّ الأوّل ثُمّ لا يجدون[4] إلاّ أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير[5] لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة[6] والصبح لأتوهما ولو حبواً[7].

باب الكلام في الأذان

٦١٦ - عن عبد الله بن الحارث قال: خطبنا ابن عباس في يوم رزغ فلما بلغ المؤذن


 



[1] قوله: (الإقامة): يعني: كلمة "قد قامت".

[2] قوله: (ما يقول المؤذن): إلاّ في الحيعلتين والتثويب والإقامة فإنّه يقول في الحيعلة الأولى: "لا حول ولا قوة... إلخ" وفي الثانية: "ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن" أو يحوقل فيهما، وفي التثويب: "صدقتَ وبررتَ" وفي الإقامة": "أقامها الله وأدامها ما دامت السماء والأرض".

[3] قوله: (في الأذان): أيّهم يؤذن.

[4] قوله: ( ثُمّ لا يجدون): إليهما سبيلاً.

[5] قوله: (في التهجير): في الظهر.

[6] قوله: (ما في العتمة): العشاء.

[7] قوله: (ولو حبواً): مشياً على الأوراك.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470