عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

من الريح[1] ولا تمخر الريح من السفن إلاّ الفلك العظام.

باب من أحبّ البسط في الرزق

٢٠٦٧ - حدثنا محمد[2] بن أبي يعقوب الكرماني حدثنا حسان حدثنا يونس قال: محمد هو الزهري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من سرّه أن يبسط له رزقه أو ينسأ في أثره[3] فليصل رحمه.

باب شرى النبي صلى الله عليه وسلم بالنسيئة

٢٠٦٨ - حدثنا الأعمش قال: ذكرنا عند إبراهيم الرهن في السلم[4] فقال: حدثني الأسود عن عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- اشترى طعاماً من رجل يهودي إلى أجل ورهنه درعاً من حديد.

٢٠٦٩ - عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه مشى إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بخبز شعير وإهالة سنخة[5] ولقد رهن النبي -صلى الله عليه وسلم- درعاً له بالمدينة عند يهودي وأخذ منه شعيراً لأهله ولقد سمعته يقول: ما أمسى عند آل محمد -صلى الله عليه وسلم- صاع برّ ولا صاع حبّ وإنّ عنده لتسع نسوة.


 



[1] قوله: (وقال مجاهد: تَمْخَر السفن من الريح): بفتح التاء وسكون الميم وفتح الخاء المعجمة أي: تشقّ السفنُ الريحَ برفع السفن على الفاعلية ونصب الريح على المفعولية وهو الصواب.

[2] قوله: (حدثنا محمد): بن مسلم بن شهاب.

[3] قوله: (أو ينسأ في أثره): أي: يزاد في عمره.

[4] قوله: (الرهن في السلف): يعني: السلف أعني: القرض.

[5] قوله: (وإِهَالة سنخة): بكسر الهمزة وتخفيف الهاء الألية أو ما أذيب من الشحم وكلّ ما يوتدم به من الادهان أو الدسم الجامد على المرقة سَنِخَة بفتح السين المهملة وكسر النون وفتح الخاء المعجمة أي: متغيرة الرائحة من طول المكث.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470