عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

باب المريض يطوف راكباً

١٦٣٢ - عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- طاف بالبيت وهو على بعير كلما أتى[1] على الركن أشار إليه بشيء في يده وكبر.

باب سقاية الحاج

١٦٣٥ - عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جاء إلى السقاية فاستسقى فقال العباس: يا فضل! اذهب إلى أمّك فأت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بشراب من عندها، فقال: اسقني[2] قال: يا رسول الله! إنّهم يجعلون أيديهم فيه، قال: اسقني فشرب منه ثم أتى زمزم وهم يسقون ويعملون فيها فقال: اعملوا فإنّكم على عمل صالح ثم قال: لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل على هذه يعني عاتقه وأشار إلى عاتقه.

باب طواف القارن

١٦٣٩ - عن نافع أنّ ابن عمر -رضي الله عنهما- دخل ابنه عبد الله بن عبد الله وظهره[3] في الدار فقال: إنّي[4] لا آمن أن يكون العام[5] بين الناس قتال فيصدوك[6] عن البيت فلو أقمت[7]، فقال: قد خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحال كفار


 



[1] قوله: (كلما أتى): فعل ذلك لأن يري الناس أفعاله.

[2] قوله: (اسقني): من هذا الماء.

[3] قوله: (وظهره): أي: ظهر ابن عمر، كان ابن عمر قد عزم على الحجّ وأحضر ظهره ليركب وإلى الحجّ يذهب.

[4] قوله: (فقال إنّي): عبد الله بن عبد الله.

[5] قوله: (أن يكون العام): وذاك عام نزل الحجاج بابن الزبير.

[6] قوله: (فيصدوك): أيا أبت.

[7] قوله: (فلو أقمت): بالبيت وتركت الحج.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470