عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

-صلى الله عليه وسلم-: هي في العشر الأواخر هي في تسع يَمضين[1] أو في سبع يبقين[2] يعني: ليلة القدر.

باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

٢٠٢٣ - عن عبادة بن الصامت قال: خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون[3] خيراً لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة.

باب الاعتكاف في العشر الأواخر... إلخ

٢٠٢٧ - عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان فاعتكف عاماً حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه، قال: من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثُمّ أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كلّ وتر فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد[4] فبصرت عيناي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على جبهته أثر الماء والطين من صبح إحدى وعشرين.

باب المعتكف لا يدخل البيت[5] إلاّ لحاجة

٢٠٢٩ - عن عمرة بنت عبد الرحمن أنّ عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي صلى


 



[1] قوله: (في تسع يمضين): ليلة التاسع والعشرين.

[2] قوله: (أو سبع يبقين): يعني: ليلة الثالث والعشرين.

[3] قوله: (أن يكون): رفعها.

[4] قوله: (وكان المسجد على عريش فوكف المسجد): أي: مظللاً بجريد ونحوه مما يستظل به يريد أنّه لم يكن له سقف يكن من المطر.

[5] قوله: (لا يدخل البيت): بيت المسكونة.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470