عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

بيده الأرض فمسحها ثُمّ غسلها فمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثُمّ صبّ على رأسه وأفاض على جسده ثُمّ تنحى فغسل قدميه فناولته ثوباً فلم يأخذه فانطلق وهو ينفض يديه.

باب من بدأ بشق رأسه الأيمن في الغسل

٢٧٧ - عن عائشة قالت: كنّا إذا أصاب إحدانا جنابة أخذت[1] بيديها ثلاثاً فوق رأسها ثُمّ تأخذ بيدها على شقّها الأيمن وبيدها الأخرى على شقّها الأيسر.

باب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة... إلخ

٢٧٩ - عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: بينا أيوب يغتسل عرياناً فخرّ عليه جراد[2] من ذهب فجعل أيوب يحتثي في ثوبه فناداه ربّه: يا أيوب ألم أكن أغنيتُك عما ترى قال: بلى وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك[3].

عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: بينا أيوب يغتسل عرياناً.

باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره

٢٨٣ - عن  قتادة أنّ أنس بن مالك حدثهم أنّ نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان

يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة[4].


 



[1] قوله: (أخذت): أي: أفاضت الماء .

[2] قوله: (جراد): صورت ملخ ہا.

[3] قوله: (ولكن لا غنى بي عن بركتك): وفيه جواز الاغتسال عرياناً؛ لأنّ الله تعالى عاتبه على جمع الجراد ولم يعاتبه على الاغتسال عرياناً، "إرشاد الساري".

[4] قوله: (وله يومئذ تسع نسوة): ومطابقة هذه الترجمة يفهم من قوله: "كان يطوف على نسائه"؛ لأنّ نساءه كان لهن حجر متقاربة فبالضرورة أنّه كان يخرج من حجرة إلى حجرة قبل الغسل، قسطلاني.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470