عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

باب الحلق والجلوس في المسجد

٤٧٢ - عن ابن عمر قال: سأل رجل النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو على المنبر[1] ما ترى في صلاة الليل؟ قال: مثنَى مثنَى فإذا خشي أحدُكم الصبح صلّى واحدة، فأوترت له ما صلّى وإنّه كان يقول: اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً فإنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر به.

باب الصلاة في مسجد السوق

وصلى ابن عون في مسجد في دار يغلق عليهم الباب[2].

٤٧٧ - عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته وصلاة في سوقه خمساً وعشرين درجة فإنّ أحدكم إذا توضأ[3] فأحسن الوضوء وأتى المسجد لا يريد إلاّ الصلاة لم يخط خطوة إلاّ رفعه الله بِها درجة أو حطّ عنه بِها خطيئة حتى يدخل المسجد وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه وتصلي الملائكة عليه ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يؤذ يحدث فيه.

باب المساجد التي على طرق المدينة... إلخ

٤٨٤ - عن نافع أنّ عبد الله بن عمر أخبره أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-  كان ينزل


 



[1] قوله: (وهو على المنبر): فإن قلت: ما وجه المطابقة بين الحديث والترجمة؟ أجيب بأنّ كونه صلى الله تعالى عليه وسلم على المنبر يدلّ على جماعة جالسين في المسجد بينهم الرجل الذي سأل عن صلاة الليل.

[2] قوله: (يغلق عليهم الباب): وليس فيه هذا ذكر السوق، فالله أعلم بذكر المطابقة، قسطلاني رضي الله تعالى عنه.

[3] قوله: (فإنّ أحدكم إذا توضّأ): دليل مزية الصلاة في الجماعة على الصلاة في البيت، وأمّا مزيتها عليها في السوق فلما في السوق من مشغلات وملهيات ومنسيات، والله تعالى أعلم.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470