عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

كتاب التهجّد

باب ترك القيام للمريض

١١٢٥ - عن جندب بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: احتبس جبريل[1] عليه السلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت امرأة من قريش: أبطأ عليه شيطانه فنزلت: ﴿وَٱلضُّحَىٰ ]١[ وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ ]٢[مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ]٣[﴾ [الضحى: ١-٣].

باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم

١١٣٠ - عن زياد قال: سمعت المغيرة -رضي الله عنه- يقول: إن كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ليقوم أو ليصلي حتى ترم[2] قدماه أو ساقاه فيقال له[3] فيقول: أفلا أكون عبداً شكوراً.

باب من نام عند السحر

١١٣١ - حدثنا عمرو بن دينار أنّ عمرو بن أوس أخبره أنّ عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- أخبره أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: أحبّ الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام وأحبّ الصيام إلى الله صيام داود وكان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه[4] ويصوم يوماً ويفطر يوماً.

باب طول الصلاة في قيام الليل

١١٣٥ - عن أبي وائل عن عبد الله -رضي الله عنه- قال: صليتُ مع النبي -صلى الله


 



[1] قوله: (قال: احتبس جبريل): إيراد هذا الحديث هناك للتنبيه على أنّه تتمة الحديث السابق وأنّ الحديث واحد والمخرج متحد وإن كان السبب مختلفاً ويؤيده رواية ابن حازم كذا قاله العلامة، والله أعلم.

[2] قوله: (ترم): من الورم.

[3] قوله: (فيقال له): في ذلك.

[4] قوله: (سُدسه): إذا قرب السحر.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470