عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

باب اقتناء الكلب للحرث

٢٣٢٣ - عن يزيد بن خصيفة أنّ السائب بن يزيد حدثه أنّه سمع سفيان بن أبي زهير رجلاً[1] من أزد شنوءة وكان من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من اقتنى كلباً لا يغني عنه زرعاً ولا ضرعاً[2] نقص كلّ يوم من عمله قيراط، قلت: أأنت سمعت هذا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: إي وربّ هذا المسجد.

باب استعمال البقر للحراثة

٢٣٢٤ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه فقالت: لم أخلق لهذا[3] خلقت للحراثة قال[4]: آمنت به أنا وأبو بكر وعمر[5] وأخذ الذئب شاة فتبعها الراعي فقال له الذئب: من لها يوم السبع[6] يوم لا راعي لها غيري قال: آمنت به أنا وأبو بكر وعمر، قال أبو سلمة: وما هما يومئذ[7] في القوم.

باب إذا قال: أكفني مؤنة النخل... إلخ

٢٣٢٥ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قالت الأنصار للنبي صلى الله  عليه


 



[1] قوله: (رجلاً): أي: أعني: وفي رواية "رجل" أي: هو.

[2] قوله: (ولا ضرعا): پستان، أراد الماشية.

[3] قوله: (لم أخلق لهذا): تعني: الركوب.

[4] قوله: (قال): صلى الله عليه وسلم آمنت به.

[5] قوله: (أنا وأبو بكر وعمر): وذلك لكمال إيمانِهما فلا يتعجبون من إمثال تلك الأمور وقلوبُهم على قدرة الله تعالى مطمئنة.

[6] قوله: (يوم السبع): أراد يوم الفتن فيتركها الناس ويؤدهم حفظها ورعايتها فيأكلها السباع.

[7] قوله: (وما هما يومئذ): أي: لم يقله بحضورهما.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470