عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

الذي[1] [2] دون المسجد الذي[3] بشرف الروحاء[4] وقد كان عبد الله يعلم المكان الذي كان صلى فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ثُمّ عن يمينك[5] حين تقوم[6] في المسجد تصلي وذلك المسجد[7] على حافة الطريق اليمنى وأنت ذاهب[8] إلى مكة[9] بينه وبين المسجد الأكبر[10] رمية بحجر أو نحو ذلك.


 



[1] قوله: (صلّى حيث المسجد الصغير الذي): ولم يكن ذلك المسجد في عهده صلى الله تعالى عليه وسلم، بني بعده قريب المكان الذي صلى فيه النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ولم يُبْنَ في ذلك المكان فلذا كان عبد الله يعلم ذلك المكان.

[2] قوله: (صلّى حيث المسجد الصغير الذي): بناه الناس ظنّاً منهم أنّ فيه مصلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يرى أنّ المصلى بجنبه.

[3] قوله: (دون المسجد الذي): هو مسجد القرية.

[4] قوله: (بشرف الروحاء): قرية جامعة على ليلتين من المدينة.

[5] قوله: (ثُمّ عن يمينك): خبر مبتدأ محذوف يعني: أنّ ذلك المكان ثم هناك.

[6] قوله: (ثُمّ عن يمينك حين تقوم): أي: مصلى النبي صلى الله عليه وسلم قريب ذلك المسجد متقدماً منه إلى جانب مكة مائلاً إلى المغرب فيكون عن يمين المصلّي في المسجد لكونه مائلاً إلى الغرب ويكون أيضاً أمامه لكونه متقدماً إلى الجنوب فلذا كان ابن عمر يترك المسجد عن يساره ووراءه كما سيأتي.

[7] قوله: (ذلك المسجد): الذي بني قريب المكان الذي صلّى فيه النبي صلى الله عليه وسلم.

[8] قوله: (وأنت ذاهب): ثمه طريقان يكون أحدهما على يمينك إذا كنت جائياً لكن الآخر عن يمينك إذا كنت ذاهباً وهو المراد هاهنا.

[9] قوله: (وأنت ذاهب إلى مكة): يعني: الطريق الذي يكون عن يمينك إذا ذهبت إلى مكة.

[10] قوله: (وبين المسجد الأكبر): يعني: مسجد شرف الروحاء.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470