عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

أربعة أشهر[1].

٢٢٩٨ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه فضلاً فإن حدث أنّه ترك لدينه وفاء صلى وإلاّ قال للمسلمين: صلّوا على صاحبكم فلما فتح الله عليه الفتوح، قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك ديناً فعلَيّ قضاؤه[2] ومن ترك مالاً فلورثته.


 



[1] قوله: (أربعة أشهر): ومطابقة الحديث للترجمة من جهة أنّ المجير ملتزم للمجار أن لا يؤذي من جهة من أجار منه وكأنّه ضمن أن لا يؤذي وأن تكون العهدة عليه في ذلك.

[2] قوله: (فعلَيّ قضاؤه): فرسول الله صلى الله عليه وسلم صار كفيلاً لهم وهو كفيلنا في الدنيا والآخرة.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470